خلاف مالي يعرقل تجديد عقد فينيسيوس جونيور في ريال مدريد

لا تزال مفاوضات تجديد عقد البرازيلي فينيسيوس جونيور مع ريال مدريد تواجه عقبات مالية، رغم التقارير التي تحدثت عن اتفاق شفهي بين الطرفين. ويبدو أن سياسة النادي المالية الجديدة، التي تفرض سقفًا للرواتب بعد قدوم كيليان مبابي، هي العائق الرئيسي أمام إتمام الصفقة.

سقف راتب فينيسيوس

بعد انتقال مبابي إلى ريال مدريد، أعلن النادي أن راتبه سيبلغ 15 مليون يورو صافيًا سنويًا، ليصبح المعيار الأعلى في الفريق. ومن هنا، ترفض الإدارة منح أي لاعب راتبًا يفوق ما يتقاضاه الفرنسي، بينما يسعى فينيسيوس إلى زيادة أجره إلى 20 مليون يورو سنويًا، مما يضع الطرفين في موقف متشدد.

استراتيجية الوكيل والعقد الحالي

يُفضل فيديريكو بينيا، وكيل أعمال فينيسيوس، التعاقدات قصيرة أو متوسطة الأجل لضمان مرونة أكبر لمستقبل لاعبيه، وهو ما قد يفسر عدم التسرع في تجديد العقد الحالي الذي يمتد حتى 2027. ورغم أن هناك حديثًا سابقًا عن تمديد العقد حتى 2030، إلا أن أي توقيع رسمي لم يتم بعد.

أداء فينيسيوس والانتقادات الأخيرة

تعرض النجم البرازيلي لانتقادات بعد الخسارة أمام باريس سان جيرمان في كأس العالم للأندية، حيث طُرح تساؤل حول قدرته على قيادة الفريق في المواقف الحاسمة مقارنةً بمبابي. ومع ذلك، يرى ريال مدريد فيه عنصرًا أساسيًا للمستقبل، خاصة بعد تألقه في المواسم الماضية وإسهاماته في تحقيق البطولات الأوروبية.

المستقبل بين الرغبة والواقع المالي

تبقى المفاوضات مرهونة بإيجاد حل وسط بين طموحات فينيسيوس المالية والتزام النادي بسياسته الاقتصادية الجديدة. ومع عودة اللاعب للتركيز على المستطيل الأخضر، فإن تطور هذه المفاوضات سيكون محط أنظار الجميع، خاصة أن ريال مدريد عازم على الاحتفاظ به، لكن ضمن الشروط التي يراها مناسبة للمشروع الطويل.