ديوغو جوتا.. نجم في الملاعب وفي قلوب الجماهير

فجعت كرة القدم بوفاة ديوغو جوتا، نجم ليفربول والمنتخب البرتغالي، عن عمر ناهز 28 عاماً، إثر حادث سير مروع راح ضحيته هو وشقيقه أندريه جوتا، لاعب نادي بينافيل البرتغالي. رحل جوتا تاركاً إرثاً رياضياً وإنسانياً لا يُنسى، جمع بين التميز الكروي والعمل الخيري.
من وولفرهامبتون إلى ليفربول.. مسيرة مشرقة
برز جوتا بقوة خلال مسيرته مع وولفرهامبتون، حيث سجل اسمه في تاريخ النادي كأول لاعب يسجل هاتريك في الدوري الأوروبي. أداؤه المتميز جذب انتباه ليفربول، الذي ضمه عام 2020، ليكون أحد أبرز نجوم الفريق خلال خمسة مواسم. شارك في 182 مباراة وسجل 65 هدفاً، كما مثل البرتغال في 49 لقاءً دولياً وأحرز 14 هدفاً.
نجم فيفا.. شغف يتجاوز الملاعب
عُرف جوتا بحبه للألعاب الإلكترونية، خاصة لعبة فيفا، حيث برع فيها خلال جائحة كورونا وشارك في بطولات افتراضية، ليُثبت موهبته ليس فقط على أرض الملعب بل أيضاً في العالم الافتراضي.
إنسان قبل أن يكون نجماً
تميز ديوغو جوتا بإنسانيته، حيث دعم العديد من المبادرات الخيرية، من تشجيع الرياضة بين الشباب إلى مساعدة الأطفال المحرومين وجمع التبرعات للمستشفيات. لم يكن مجرد لاعب كرة قدم، بل كان نموذجاً للإيجابية والعطاء.
رحل ديوغو جوتا جسدياً، لكن إنجازاته وقيم الإنسانية التي حملها ستظل خالدة في ذاكرة كرة القدم وعشاقها.