بطل العالم تحت 20 سنة.. كيف خطف “أشبال الأطلس” الأضواء؟

لم يكن الفوز العريض على الأرجنتين في نهائي كأس العالم للشباب 2025 مجرد صدفة، بل كانت ذروة مشروع كروي طموح بدأ قبل 15 عامًا. الكرة المغربية اليوم تثبت أن الأحلام الكبيرة تُبنى بالتخطيط لا بالصدفة، وبالاستثمار في المستقبل لا بالارتجال.

أسرار التحول الكروي المغربي

1. بنية تحتية تنافس أوروبا

• إنشاء مراكز تدريب عالمية المستوى مجهزة بأحدث التقنيات

• توفير مختبرات تحليل أداء ومراكز طبية متطورة

• تطوير 9 ملاعب عالية الجودة لاستضافة أمم إفريقيا 2026

• تحويل الأحلام إلى حقائق ملموسة على أرض الملعب

2. أكاديمية محمد السادس: مصنع النجوم

• منبت لمواهب مثل الزابيري والنصيري وأكرد

• دمج التعليم الأكاديمي مع التدريب الرياضي المتقدم

• وصفها الفيفا بـ”جوهرة كرة القدم المغربية”

• إعداد جيل جديد يمتلك المهارة والوعي التكتيكي

3. احتضان المواهب العالمية

• إقناع نجوم كبار مثل إبراهيم دياز للانضمام للمشروع الوطني

• بناء جسر ثقة مع اللاعبين مزدوجي الجنسية

• تحويل الهوية المغربية إلى مصدر فخر وانتماء

• استقطاب أفضل المواهب من أوروبا دون خسارة

4. ثورة المدربين المغاربة

• كسر احتكار المدربين الأجانب

• تأهيل كوادر محلية عبر برامج تدريبية متقدمة

• نجاحات متتالية من الركراكي إلى محمد وهبي

• فهم عميق لخصوصية اللاعب المغربي ونفسيته

سلسلة الإنجازات تتحدث عن نفسها

• المركز الرابع في مونديال 2022

• برونزية أولمبياد باريس 2024

• كأس أمم إفريقيا تحت 23 عامًا 2023

• كأس أمم إفريقيا تحت 17 عامًا 2025

• كأس أمم إفريقيا للمحليين 2024

النجاح المغربي اليوم أصبح منهجًا يُدرس، ونموذجًا يُحتذى. لقد أثبت “أشبال الأطلس” أن الإرادة تصنع المعجزات، وأن التتويج بلقب العالم للشباب هو مجرد محطة في رحلة طويلة..