كشفت صحيفة “The Times” البريطانية أن بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي يفكر في مغادرة النادي مع نهاية الموسم الحالي.
يأتي هذا التوجه بعد أن قرر الغوارديولا الاستمرار مع الفريق عقب الموسم الماضي المتعثر، مسخِّراً جهوده لإعادة الفريق إلى مساره الصحيح، وهو ما بدأ يؤتي ثماره هذا الموسم بتقدم السيتي إلى المركز الثاني في الدوري الإنجليزي، متأخراً بأربع نقاط فقط عن المتصدر أرسنال.
وأضافت الصحيفة أن غوارديولا لم يُتخذ قراراً نهائياً بعد، لكنّ المقربين منه لا يستبعدون أن يكون الموسم العاشر له مع السيتي هو الأخير في مسيرته مع النادي.
ويبدو أن غوارديولا قد أنجز كل الأهداف التي كان يطمح إليها مع مانشستر سيتي، حيث قاد الفريق إلى الهيمنة على الدوري الإنجليزي لسنوات، وحقق له لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه. وقد يدفعه هذا الإنجاز إلى أخذ قسط من الراحة لموسم على الأقل، قبل الشروع في أي مشروع تدريبي جديد.
وفي إطار دعم الجماهير، أبدى مشجعو السيتي حبهم وتقديرهم للمدرب خلال مباراة ليفربول، التي مثلت المباراة رقم 1000 في مسيرته التدريبية، مطالبين إيه بالبقاء لأطول فترة ممكنة.
أما فيما يخص خليفة غوارديولا المحتمل، فلا يزال من المبكر التكهن باسم بديل، وإن كانت تقارير سابقة لصحيفة “Daily Mail” البريطانية قد رشحت كل من يوليان ناغلزمان وماوريسيو بوكيتينو للمنصب.
كما تبرز أسماء أخرى مؤهلة لهذه المهمة الصعبة، مثل فينسنت كومباني قائد السيتي السابق ومدرب بايرن ليفركوزن الحالي، وروبرتو دي زيربي مدرب برايتون.
