أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) يوم السبت خفض تصنيف نادي كريستال بالاس من الدوري الأوروبي إلى دوري المؤتمر الأوروبي، وذلك بسبب مخالفة القوانين المنظمة لملكية الأندية. وجاء القرار بعد اكتشاف أن رجل الأعمال الأمريكي جون تكستور يمتلك حصصاً في كلا الناديين: كريستال بالاس الإنجليزي وليون الفرنسي، الذي تأهل بدوره إلى الدوري الأوروبي.
وبحسب لوائح اليويفا، يُمنع امتلاك شخص أو كيان واحد حصصاً مؤثرة في أندية متعددة تشارك في المسابقات الأوروبية نفسها. وبما أن ليون احتل المركز السادس في الدوري الفرنسي، بينما أنهى كريستال بالاس الموسم الماضي (2024-2025) في المركز الثاني عشر بالدوري الإنجليزي، تم السماح لليون بالبقاء في الدوري الأوروبي، بينما أُعيد تصنيف بالاس إلى دوري المؤتمر.
يذكر أن كريستال بالاس كان قد تأهل للمسابقات الأوروبية لأول مرة في تاريخه بعد فوزه بكأس إنجلترا بفوزه على مانشستر سيتي بهدف نظيف في مايو/أيار الماضي. ورغم محاولة تكستور بيع حصته البالغة 43% في النادي لرجل الأعمال الأمريكي وودي جونسون (مالك نيويورك جيتس)، إلا أن الصفقة لم تُكتمل قبل الموعد النهائي الذي حدده اليويفا (1 مارس/آذار) لتسوية مثل هذه النزاعات.
وكان مصير النادي قد تأخر بسبب قضية منفصلة تتعلق بهبوط ليون المحتمل إلى الدرجة الثانية الفرنسية بسبب مشاكل مالية، لكن النادي الفرنسي نجح في استئناف القرار الأربعاء الماضي بعد تنحي تكستور عن إدارته اليومية. ومن المتوقع أن يقدم كريستال بالاس استئنافاً ضد قرار اليويفا أمام محكمة التحكيم الرياضية.
من جهته، أعرب رئيس النادي، ستيف باريش، عن استيائه من القرار، قائلاً في تصريحات لـ”سكاي سبورتس”: “هذا أمر محزن للغاية، خاصةً للجماهير. يجب أن يشعر جميع مشجعي كرة القدم بالإحباط من مثل هذه القرارات. إنه يوم أسود لهذه الرياضة”.