بطولات

إنريكي يواجه خطر الإيقاف بعد ضربه لاعب تشيلسي في نهائي كأس العالم للأندية

تتعرض مكانة لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، لخطر كبير بعد موقفه المثير للجدل في نهائي كأس العالم للأندية، حيث اشتبك مع البرازيلي جواو بيدرو، لاعب تشيلسي، مما قد يعرضه لعقوبة إيقاف تمتد إلى شهر كامل في جميع المسابقات.

وجاءت هذه التطورات على خلفية الهزيمة الثقيلة لباريس سان جيرمان بنتيجة 3-0 أمام تشيلسي، في المباراة التي أقيمت يوم الأحد على ملعب “ميت لايف” بولاية نيوجيرسي الأمريكية. وتصاعدت حدة التوتر في نهاية اللقاء، خاصة بعد طرد جواو نيفيز، لاعب باريس سان جيرمان، في الدقائق الأخيرة بسبب اعتدائه على مارك كوكوريا، لاعب تشيلسي، مما أدى إلى مواجهات بين اللاعبين والجهازين الفنيين بعد صافرة النهاية.

وتظهر لقطات مصورة إنريكي وهو يتدخل بشكل عنيف، حيث دفع وضرب جواو بيدرو، مما أثار موجة من الانتقادات. وحاول المدرب الإسباني تبرير تصرفه بقوله: “في نهاية المباراة، يكون التوتر في أعلى مستوياته. كانت لحظة كان من الممكن تجنبها، لكن الأمور خرجت عن السيطرة. حاولت حماية لاعبيّ، لكن الوضع تطور إلى تبادل للدفع والكلام الحاد. أدرك أن ذلك لم يكن تصرفًا مثاليًا، لكنه جاء نتيجة للظروف المشحونة.”

من جانبه، أكد الحكم الدولي السابق إدواردو إيتورالدي غونزاليس أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لديه الصلاحية الكاملة لمعاقبة إنريكي، رغم انتهاء البطولة. وقال غونزاليس: “العقوبات لا تقتصر على البطاقات فحسب، ففيفا يمكنها أن تفرض إيقافًا زمنيًا. إذا تم إيقافه لمدة شهر، فسيتم منعه من المشاركة في أي مباريات أو حتى إدارة التدريبات خلال هذه الفترة.”

كما وجه غونزاليس انتقادات حادة لإنريكي، مشيرًا إلى أن لمس وجه لاعب خصم يعد تصرفًا غير مقبول، بغض النظر عن الظروف: “الأفعال هي ما تُحاسب عليها، وليس الأسماء. ما حدث يستحق عقوبة صارمة.”

وبانتظار قرار فيفا الرسمي، يبقى إنريكي في موقف صعب، حيث قد يضطر لملاقاة عقوبة تؤثر على مسيرته التدريبية وعلى أداء فريقه في الفترة المقبلة.

زر الذهاب إلى الأعلى