
أعلن نادي إسبانيول الإسباني رسمياً عن انتقال ملكيته إلى مجموعة فيلوسيتي سبورت البريطانية، في صفقة كبرى بلغت قيمتها 130 مليون يورو، ليكون بذلك نهاية عهد الملكية الصينية التي قادت النادي لسنوات.
ووافق الرئيس الصيني السابق تشين يانشنغ على بيع حصته البالغة 99.66% للمجموعة البريطانية التي يترأسها رجل الأعمال آلان بيس، المالك السابق لنادي بيرنلي الإنجليزي. وتضم المجموعة الجديدة مستثمرين أمريكيين، مما يعزز البعد الدولي للنادي الكتالوني.
تأثير التحالف الجديد على مسار إسبانيول
يمثل هذا الاستحواذ نقطة تحول في تاريخ النادي، حيث سيصبح إسبانيول شريكاً استراتيجياً لنادي بيرنلي ضمن محفظة مجموعة فيلوسيتي سبورت، التي تهدف إلى تعزيز الأداء الرياضي والمالي لكلا الناديين من خلال تبادل الخبرات والموارد.
ورغم تغيير الملكية، ستظل مجموعة راستار الصينية شريكاً استثمارياً في الهيكل الجديد، حيث اشترط الرئيس تشين يانشنغ استمرار مشاركة المجموعة في إدارة النادي كشرط لإتمام الصفقة.
مكاسب متبادلة وطموحات توسعية
ستسمح هذه الشراكة لإسبانيول بالاستفادة من خبرة بيرنلي في الدوري الإنجليزي الممتاز، بينما سيجني النادي الإنجليزي فوائد من المنهجيات الإسبانية في تطوير المواهب والتكتيكات. كما تخطط المجموعة لضم نادٍ ثالث إلى محفظتها، في خطوة تهدف إلى بناء شبكة كروية عالمية.
ويأتي هذا التغيير بعد سنوات من التقلبات الرياضية لإسبانيول بين الدرجتين الأولى والثانية، وسط آمال بأن تعيد الملكية الجديدة النادي إلى منافسات الصدارة في لاليغا والبطولات الأوروبية.
موعد التنفيذ والخطوات المقبلة
لا تزال الصفقة بحاجة إلى إجراءات إدارية نهائية، لكن الاتفاق يضمن استقلالية إسبانيول ضمن الهيكل الاستثماري الجديد. وتشير التوقعات إلى أن الدعم المالي والخبرات الجديدة ستمكن النادي من تعزيز قدراته التنافسية.
تعكس هذه الخطوة الاتجاه المتصاعد للاستثمار الأجنبي في الكرة الإسبانية، حيث تستهدف المجموعات الدولية الاستفادة من شعبية الدوري الإسباني وقدرته على صناعة النجوم. ومن المرتقب أن تشهد الأشهر المقبلة تحولات كبيرة في سياسات النادي تحت قيادته الجديدة.