
ظل الحارس الدولي الألماني مارك أندريه تير شتيغن غائبًا عن التدريبات الجماعية لبرشلونة للمرة الثانية على التوالي، حيث اقتصر حضوره اليوم الثلاثاء على التمارين الفردية داخل الصالة الرياضية بسبب آلام جسدية.
وبينما شارك بقية حراس الفريق – تشيزني وبينيا وجوان غارسيا – في الحصة التدريبية تحت قيادة المدرب الجديد هانزي فليك، ويواجه تير شتيغن وضعًا غامضًا مع الفريق، خاصة بعد أن أعلن فليك تفضيله لغارسيا كخيار أول في حراسة المرمى.
ضغوط مالية وتحديات قيادية
يأتي غياب تير شتيغن في وقت يتعامل فيه برشلونة مع تحديات مالية كبيرة، حيث يُعدّ الحارس الألماني أحد الأعلى أجرًا في الفريق، مما يجعله عبئًا على ميزانية النادي. وتشير تقارير إلى أن إدارة النادي تفكر في تجريده من شارة القيادة الموسم المقبل كخطوة للضغط عليه لتسهيل رحيله.
ويُعتبر رحيل تير شتيغن حلًّا محتملًا لتخفيف الأعباء المالية على النادي الكتالوني، خاصة مع حاجته الملحة لتسجيل الصفقات الجديدة قبل بداية الموسم.