تتصاعد التطورات القضائية حول النجم المغربي أشرف حكيمي، لاعب باريس سان جيرمان، بعد أن طالبت النيابة العامة في نانتير بإحالته إلى المحكمة بتهمة الاغتصاب، مما يعرّضه لعقوبة قد تصل إلى 20 عامًا بالسجن وفق القانون الفرنسي.
تفاصيل التطور القضائي
أفادت صحيفة “لو باريزيان” الفرنسية أن النيابة العامة قدّمت طلبًا رسميًا في 1 أغسطس لإحالة حكيمي إلى القضاء، وذلك بعد تحقيقات استمرت لأكثر من عامين في اتهامات وجهتها له شابة بالاعتداء الجنسي في منزله بتاريخ 25 فبراير 2023. ورغم أن هذا الطلب غير ملزم، إلا أنه يُعد خطوة مهمة في مسار القضية، حيث ستتخذ قاضية التحقيق القرار النهائي إما بحفظ الملف أو إحالته إلى محكمة الجنايات المختصة.
عقوبات مشددة في حال الإدانة
إذا تقررت إحالة القضية إلى المحكمة، فسيواجه حكيمي محاكمة أمام هيئة متخصصة في جرائم الاغتصاب، والتي يمكن أن تصدر أحكامًا تتراوح بين 15 و20 سنة سجنًا. ومن المتوقع أن تبدأ المحاكمة في نهاية 2026 أو خلال 2027، بعد استكمال جميع إجراءات الطعن.
موقف الدفاع والطرف المدني
من جانبها، أكدت محامية حكيمي، فاني كولين، أن فريق الدفاع سيستغل جميع وسائل الطعن القانونية المتاحة. في المقابل، قد تلجأ محامية الضحية، راشيل-فلور باردو، إلى الطعن إذا تم حفظ القضية.
خلفية الاتهامات
تعود الواقعة إلى فبراير 2023، عندما اتهمت شابة حكيمي باغتصابها بعد أن تعرفت عليه عبر “إنستغرام” في يناير من نفس العام، وذهبت إلى منزله بدعوة منه. ووفقًا لرواية الضحية، قام اللاعب بلمسها وتقبيلها دون رضاها قبل أن يعتدي عليها جنسيًا، وهو ما ينفيه حكيمي تمامًا.
يذكر أن حكيمي، البالغ من العمر 24 عامًا، يعد أحد أبرز لاعبي كرة القدم في العالم، حيث كان له دور محوري في تتويج باريس سان جيرمان بدوري أبطال أوروبا الموسم الماضي. وتأتي هذه التطورات في وقت يترقب فيه الرأي العام الفرنسي والدولي مصير هذه القضية الحساسة.