
تداولت وسائل إعلامية تقارير تشير إلى احتمال خضوع الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيغن، حارس برشلونة الإسباني، لعملية جراحية في الظهر، وهو ما قد يمهد الطريق للنادي الكتالوني لاستبعاده من القائمة الأولى وتجاوز الأزمة المالية المرتبطة بعقده.
وأثار تير شتيغن حالة من الغموض في الآونة الأخيرة بعد تغيبه عن التدريبات الجماعية للفريق، حيث اقتصر حضوره على التمارين الفردية في صالة الألعاب الرياضية منذ بداية الاستعدادات للموسم الجديد.
ورغم أن النادي برر غيابه بمعاناته من آلام في الظهر، إلا أنه لم يُصدر أي تقارير طبية رسمية تؤكد ذلك. ومن جهته، كشف الإعلامي الرياضي جيرارد روميرو، المقرب من إدارة برشلونة، أن الحارس الألماني يفكر في الخضوع لجراحة لحل مشاكله الصحية، والتي قد تبعده عن الملاعب لعدة أشهر.
وأضاف روميرو: “في حال إجرائه العملية، قد يُستبعد تير شتيغن من القائمة، مما سيتيح للنادي توفير جزء من كتلة الرواتب وتسجيل الحارس الجديد خوان غارسيا، بالإضافة إلى إتمام صفقة أخرى في السوق الانتقالية”.
يأتي هذا التطور في وقت يتعامل فيه برشلونة مع راتب تير شتيغن المرتفع وتقدمه في العمر (33 عامًا)، حيث تسعى الإدارة إلى تخفيف الأعباء المالية. ومن المعروف أن المدرب هانزي فليك قد أبلغ الحارس الألماني مؤخرًا بأنه سيحتل المرتبة الثالثة في خطة الحراسة خلف خوان غارسيا وتشيزني، إلا أن اللاعب ما زال مصممًا على البقاء رغم كل التحديات.
يذكر أن عقد تير شتيغن مع برشلونة يمتد حتى صيف 2028، مما يجعل مستقبله مع النادي محل تساؤلات، خاصة في ظل هذه التطورات الصحية والإدارية.