برشلونة في دوامة من الفوضى.. أرقام اللاعبين معلقة وتير شتيغن يعقّد الأمور

مع اقتراب انطلاق الدوري الإسباني 2025/2026، لا تزال إدارة برشلونة عاجزة عن الإعلان عن الأرقام الرسمية للاعبي الفريق الأول، في مشهد يعكس حالة الاضطراب المستمرة داخل النادي منذ بداية الصيف. وتتصاعد الأزمة مع إصرار الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيغن على البقاء ورفضه التنازل عن شارة القيادة، مما يزيد من تعقيد الموقف.

انتظار التسجيل وتجديد العقود

يواجه النادي تحديات كبيرة في تسجيل اللاعبين الجدد وتجديد عقود بعض العناصر المهمة، أبرزها جيرارد مارتن ومارك بيرنال، المرتبطان بأرقام الفريق الأول. ورغم الموافقة على ضمهما رسميًا، إلا أن الأمر يعتمد على مدى توفر السقف المالي للرواتب، وفقًا لتقارير صحيفة سبورت.

وتتمثل أولويات برشلونة الحالية في إتمام صفقات:

1. خوان غارسيا (الدفاع)

2. ماركوس راشفورد (الهجوم)

3. تشيزني (حراسة المرمى)

بعدها، سيتم النظر في منح الأرقام للشباب، بينما سيُلحق السويدي السوري روني باردغي بالفريق الرديف، مع إمكانية مشاركته مع الفريق الأول خلال الموسم بعد تألقه في التحضيرات.

تير شتيغن يعيق خطط النادي

أكدت التقارير أن برشلونة استبعد تمامًا فكرة رحيل تير شتيغن هذا الصيف، بعد رفض الحارس الدولي التوقيع على التقارير الطبية، مما يعني بقاءه حتى يناير على الأقل. هذا الموقف يحرم النادي من تحرير جزء من كتلة الرواتب، مما يدفعه للاعتماد على بيع مقاعد كبار الشخصيات لتحقيق التوازن المالي بموجب قاعدة 1:1.

ورغم ذلك، يعتقد المسؤولون أنهم حققوا هامشًا كافيًا لتسجيل الصفقات الجديدة، بما في ذلك زيادة رواتب مارتن وبيرنال كما هو متفق عليه.

رهانات فليك على المستقبل

يضع المدرب هانزي فليك ثقته الكبيرة في الظهير الأيسر الشاب مارك بيرنال، الذي يُعتبر أحد ركائز المستقبل، خاصة بعد تعافيه من إصابة الركبة. أما جيرارد مارتن، فقد فضل البقاء رغم العروض الخارجية، رغم منافسة أليخاندرو بالدي له على مركز الظهير الأيسر الأساسي.

عمليات الخروج المتوقعة

يعمل النادي على تسريع رحيل:

• أوريول روميو (لاعب الوسط)

• هيكتور فورت (الظهير)

• إيناكي بينيا (حارس المرمى)

كما قد يشهد النادي مفاجأة مع اهتمام نادي كومو الإيطالي بأحد حراس الفريق، مما قد يُدر دخلًا إضافيًا غير متوقع.

بينما تحاول الإدارة إنهاء ملفات التسجيل قبل أسبوع من بداية الدوري، تبقى الأجواء مشحونة بعدم اليقين، مع استمرار تأثير قرارات تير شتيغن على مخططات النادي.